عمدة كوبني للأخبار: لم نسجل خسائر في الثروة الحيوانية لكن في الأيام القادمة ستحدث كارثة (فيديو)

الأخبار (كوبني) – أكد عمدة بلدية كوبني بولاية الحوض الغربي عثمان ولد سيد أحمد لحبيب أنهم لم يسجلوا لحد الساعة خسائر في الثروة الحيوان، قائلا: "لكن في الأشهر، بل الأيام المقبلة ستحدث كارثة، إذا لم يتم التدخل، وحتى إذا تم التدخل فأخشى أن يكون بعد فوات الأوان للأسف الشديد، لأن الحيوان إذا تدهورت أوضاعه في مثل الظروف الحالية لن ينفع فيه التدخل أو تقديم الأعلاف بعد ذلك، لأن "سكين الترقوة" وصل إلى ما وصل".

 

وقال ولد سيدي أحمد لحبيب في مقابلة مع الأخبار إن هذه السنة سنة صعب على السكان، مشيرا إلى أن "الدولة لم تبخل أي جهد في إطار عملية توزيع الأعلاف الحيوانية"، لافتا إلى أنه "يمكن أن لا تكون أخذت الطريقة التي ينبغي أن تأخذها لتصل الأعلاف إلى المواطنين بشكل جيد، لكنها لم تبخل شيئا، وقد سجل نقص في طريقة إيصالها للمواطن، ويمكن أن لا تكون مرضية، وحتى نحن لم نرض عن الطريقة التي تمت بها، ليس من قبل عمل اللجان المشرفة عليها، وإنما على الطريقة التي اعتمدت فيها أصلا".

 

وذكر ولد سيدي أحمد لحبيب في المقابلة التي تنشر لاحقا أنه "في الماضي كانت هناك لجنة يترأسها حاكم المقاطعة، وبعضوية راوبط المنمين، تجتهد هذه اللجنة في تحديد المنمي من غير المنمي، وتمنح المنمي وصلا للحصول على الأعلاف، وإذا لم يكن منميا فلا تحق له الاستفادة".

 

وأردف: "أما الطريقة المعتمدة الآن، فلا يمكن من خلالها تمييز المنمي من غير المنمي، أو من التاجر، وبالتالي يصبح المواطن المنمي ضحية لهذا، وإذا كانت لدينا توزيعات مجانية وهي خاصة بالفقراء يأتي غيرهم من الأغنياء، كما أن التوزيعات الخاصة بالأغنياء، وخصوصا من أهل التنمية يأتيها الفقراء، ويأتيها التجار، وأضحى هذا كارثي بالنسبة لنا".

 

وشدد ولد سيد أحمد لحبيب على أن كمية الأعلاف التي وصلت كوبني غير كافية، قائلا: "من حيث الكمية كل ما وصلنا في العام الحالي هو 100 طن، مقسمة على سبع بلديات، وكانت بلدية كوبني أصغرهم حصة لأنها الأقل من حيث الثروة الحيوانية، حيث منحت 10 أطنان من هذه المائة طن، وهي بالقطع غير كافية".

 

وأضاف: "نحن لا تكفينا إلا 10 آلاف طن، فكوبني منطقة كبيرة، وفيها ثروة هائلة، ولا تنفعه 10 أطنان، لا بد له من كمية أكبر بكثير من الأعلاف الحيوانية لتغطية حاجية الماشية".

 

وتحدث ولد سيدي أحمد لحبيب عن واقع الخدمات الأساسية في البلدية من ماء، وكهرباء، وصحة وتعليم، كما قدم تعريفا بالبلدية وعدد سكانها، ومواردها باعتبارها منطقة رعوية زراعية، وعن علاقتهم كمنتخبين بالإدارة المحلية، وعن إنجازات المجلس البلدي الذي يتولى قيادته منذ 2013.

 

-------

- لمتابعة حديث العمدة بالفيديو على صفحة الأخبار على فيسبوك اضغطوا هنا