عمدة عدل بكرو للأخبار: أولويتنا شرب المدينة من اظهر وهو مسعانا مع الرئيس(فيديو)

الأخبار (عدل بكرو) – قال عمدة بلدية عدل بكرو امنادم ولد الشين إن أولويتهم هي أن تتوفر مياه الشرب لمدينة عدل بكرو من مشروع بحيرة اظهر، مردفا أن هذا هو المسعى الذي سايروا فيه الرئيس ولد عبد العزيز منذ 2008، قائلا: "أولويتنا، وجذر المشاكل لدينا هو الماء، وإذا لم يوجد الماء فلا شيء".

 

وقال ولد الشين في مقابلة مع الأخبار تنشر لاحقا "نطالب الرئيس بأن يتخذ ما يؤدي لأن تجد عدل بكرو مياه الشرب من ماء اظهر، هذا هو أملنا"، مذكرا بأن بلدية عدل بكرو على الحدود مع مالي هي إحدى "أكثر البلديات كثافة سكانية، وأوسعها مساحة".

 

وأضاف ولد الشين أن الرئيس ولد عبد العزيز تولى "وضع حجر الأساس لمشروع بحيرة اظهر، ومشروع بحيرة اظهر يعني بالنسبة لنا أن تتوفر مياه الشرب لعدل بكرو"، مستدركا بقوله: "نريد للحوض كله أن يشرب، وللحوض الغربي، لكن أولويتنا أن يشرب عدل بكرو من  بحيرة اظهر".

 

وأكد ولد الشين أن وضعية المياه في عدل بكرو معروفة، مردفا أن المواطنين يقولون إن عدل بكرو أسست على العطش من أول يوم، واصفا المدينة بأنها لها تاريخ طويل مع العطش، وأزمته فيها هيكلية.

 

وشدد ولد الشين – وهو عمدة المدينة منذ 2006 – على أنه ينبغي أن يوجد حل لأزمة العطش، مذكرا بالحل الذي اتخذ 1998 بسقاية المدينة من بلدية بوكادوم من مكان يسمى "الصارية".

 

وتحدث ولد الشين عن تعرض المدينة لضغط سكاني كبير أربعة أيام من كل أسبوع، وذلك بسبب سوقها الأسبوعي، وقال:  "من يعرف مدينة عدل بكرو  يعرف أنها منذ صباح الأربعاء يجتمع فيه كل ساكنة البلدية، حيث يبدأ الاستعداد للسوق الأسبوعي منذ الأربعاء، ولا يأتي أي أحد بزاده من مياه الشرب،ولن أتحدث عن عبء زاده من الغذاء لأن عبأه سيكون على الأسرة التي تستضيفه، وينعقد السوق الخميس، ويستمر للجمعة والسبت، وهذه أربعة أيام تكون عاصمة البلدية تحت ضغط شديد".

 

ووصف ولد الشين الحلول التي يتم اتخاذها إزاء الأزمة بأنها "حلول مؤقتة"، مردفا أن "الحل الحقيقي الذي نراهن عليه، هو ربط المدينة بمشروع اظهر، والذي طالبنا به".

 

وأكد ولد الشين أن الوزير طمأنه في مقابلة سابقة معه بأن "هناك عمل جاد، وأنهم يعملون على تسريع وتيرته".

 

وذكر العمدة بتدخل الوزارة "مؤخرا عبر الشركة الوطنية للماء وحفرت بئرا جديدة، وتم ربطها بالشبكة، وهناك – قطعا – تحسن".

 

وقدم العمدة في مقابلته مع الأخبار معطيات تفصيلية عن إحدى أكبر البلديات في البلاد، وعن واقع الخدمات الأساسية فيها من تعليم وصحة، وغيرهما، كما تحدث عن وقع الجفاف على الثروة الحيوانية في المنطقة، وعن تقييمه للبرنامج الاستعجالي لتوفير الأعلاف للمنمين، وكذا برنامج أمل.