الأخبار (باماكو) - أعلن في مالي عن ميلاد تنسيقية "من أجل التناوب والتغيير" تضم 60 حزبا سياسيا معارضا، ومنظمة ناشطة في المجتمع المدني.
وقد وقع أعضاء التنسيقية بيانا مشتركا، أكدوا من خلاله سعيهم إلى الظفر بالانتخابات الرئاسية، المرتقب تنظيمها في 29 يوليو 2018، والتي لم يعلن بعد رسميا رئيس البلاد ابراهيم بوبكر كيتا الترشح لها.
وقال زعيم المعارضة المالية سوميلو سيسي إن هناك عوامل عديدة "تؤشر على أن التناوب السياسي ممكن في مالي خلال شهر يوليو القادم".
وأضاف سيسي أن الشعب المالي "متعطش للتغيير، لأن 4 سنوات ونصف من حكم النظام الحالي، عرفت خلالها البلاد الفشل في كل شيء، لا حلول جدية للأزمات، لا إحلال للسلام، ولا نزع للسلاح، ولا تنمية اقتصادية".
ويأتي الإعلان عن هذه التنسيقية أياما بعد استدعاء الحكومة الهيئة الناخبة، للإشراف على الانتخابات الرئاسية، وتحديدها موعد بدء الحملة الانتخابية، وقد وصل عدد المترشحين للرئاسة نحو 10 أشخاص، بينهم رئيس أسبق للبلاد، ووزير أول أسبق في عهد النظام الحالي.