الأخبار (نواكشوط) – تجاهلت الحكومة الموريتانية الذكرى السنوية للعيد الدولي للصحافة، والتي تصادف الثالث مايو من كل عام، حيث خلى اليوم من أي نشاط حكومي، خلافا للسنوات الماضية حيث دأبت الوزارة الوصية على تنظيم نشاط بمناسبته.
وتزامن تجاهل الحكومة للعيد الدولي للصحافة مع تراجع ترتيب البلاد 17 نقطة على مؤشر حرية الإعلام الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، حيث حلت موريتانيا في المركز 72 عالميا، بعد أن كانت في المركز 55 السنة الماضية.
كما أعلنت نقابة الصحفيين الموريتانيين في تقرير أصدرته أمس الخميس أن العام 2017 شهد العديد من الأحداث والاعتداءات بحق الصحفيين الموريتانيين شملت الاعتقال والضرب ومصادرة المعدات الصحفية واستخدام الغاز المسيل للدموع.
وأكدت النقابة أنها "سجلت العديد من حالات الاعتداء على الصحفيين خاصة أثناء تغطية الأنشطة المناهضة للتعديل الدستوري الأخير"، كما سجلت "خلال العام المنصرم أربعة حوادث منفصلة تم خلالها الاعتداء على الصحفيين بالضرب والاعتقال ومصادرة المعدات، كما تم وضع أربعة صحفيين تحت الرقابة القضائية على خلفية تهم تتعلق بتمويل صحفهم".
ودأبت الحكومة الموريتانية خلال السنوات الماضية على تنظيم ندوة حوارية بالمناسبة، أو حفل عشاء على شرف الصحفيين يتضمن خطابا للوزير الوصي على القطاع يتمحور حول واقع الإعلام في البلاد خلال السنة المنصرمة.