الأخبار (نواكشوط) انطلق الأحد بنواكشوط الملتقى الثاني لحماية المستهلك المنظم من طرف الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك وسلامة البيئة .
وقال الأمين العام للجمعية الخليل ولد خيري إن الملتقى الثاني من نوعه يتناول مواضيع التوعية والتشاور حول القضايا التي تهم المستهلك الموريتاني والتي من أبرزها هذه الأيام مشكل تزوير الأدوية وتردي شبكات الاتصال وغياب الإطار القانوني.
وفي الجلسة التكوينية الأولى للملتقى قدم عرضان أولهما عن القواعد الذهبية للمستهلك مع الاعلامي شيخان ولد عبد القادر واشتملت تلك القواعد على ضرورة الانتباه والتمعن والتعرف على المنتج الاستهلاكي وطلب الفاتورة والتحري عن خدمات ما بعد البيع.
فيما ركز العرض الثاني والذي قدمه الامين العام المساعد للجمعية محمدن ولد أجدود على أهمية وجود رؤية واضحة ومحفزة لحماية المستهلك بغية إقناع الافراد في الانخراط في مناشطها وجهودها التي أصبحت لا غنى عنها في أي مجتمع متحضر.
وأوضح المقدم إن الاستهلاك يربط بضرورات الخمس التي أمر الاسلام بحفظها ومن هنا جاء تشعب مجالات واهتمامات الجمعيات العاملة في هذا الميدان.
وحسب ما نشرته الجمعي على موقعها الالكتروني فقد خلص العرض إلى مقترح رؤية لحماية المستهلك تركز على أنها الجهود المبذولة والمخططة والمستمرة لترقية حقوق الفرد والدفاع عن مصالحه وصولا إلى قيام مجتمع يجسد قيم العدالة والإخاء والاصلاح.
وفي الجلسة التكوينة الثانية والتي كانت حول جهود السلطات لاصلاح قطاع الصيدلية انصب النقاش على ضرورة اشراك كل القطاعات المعنية وتبني استراتيجة تشاركية يكون رأس الحربة فيها توعية المستهلك نفسه لضمان تجاوبه بشكل أفضل وتعاطيه مع حملات التصدي للمزور والمهرب من الأدوية.