الأخبار (نواكشوط) دخل أطباء موريتانيا اليوم الاثنين في إضراب مفتوح عن العمل، وذلك بعد ثلاثة أسابيع شهدت إضرابا متقطعا عن العمل.
وينظر إلى إضراب الأطباء المفتوح بأنه غير مسبوق، باعتبار أنها أول مرة يتوقف فيها الأطباء في المستشفيات العمومية بشكل شبه كامل عن العمل دون تحديد تاريخ معين لإنهاء.
ويطالب الأطباء بزيادة رواتبهم للتساوي مع رواتب الأطباء الأجانب، وتعميم التأمين الصحي ومجانية الدواء في الحالات المستعجلة لكل الموريتانيين والحد من تزوير الأدوية وتحسين وضعية الأطباء والتكوين المستمر لهم.
والأسبوع الماضي أعلنت نقابتا الأطباء العامين والأخصائيين، عزمهما القيام بخطوات تصعيدية إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم كاملة.
وقالت النقابتان إن نسبة إضرابهم وصلت خلال الأسابيع الماضية 95% مؤكدين أن إضرابهم جاء بعد سنة ونصف من المفاوضات التي لم تفض لأي نتيجة.
وشددوا على أن "أساليب الترغيب والترهيب أو جولات المفاوضات الفارغة لن تجدي معهم نفعا".
وأكد الأطباء أن تعاطف المواطنين مع إضرابهم شكل حافزا إضافيا لهم للمضي قدما في طريق "تقديم خدمة صحية متكاملة للمواطن".
وأعلنوا جاهزيتهم لأي مفاوضات جادة تحت سقف الإضراب.