الأخبار (نواكشوط) ـ أعربت الخارجية الموريتانية "عن إدانتها المطلقة للاعتداءات الإسرائيلية النكراء على المتظاهرين السلميّين العزل"، مجددة شجبها لقرار الرئيس الأمريكي دوانالد اترامب نقل سفارة بلاده من تلابيب إلى القدس.
وانتقد بيان للخارجية الموريتانية ما وصفه بازدواجية المعايير، لافتًا إلى أن "اللجوء السريع إلى استخدام القوة في حالات أخرى، ردا على انتهاكات مفترضة للقانون الدولي أحيانا، وبذرائع إنسانية أحيانا أخرى، قد يجد مسوغا، فإن التفرج على استخدام العنف المفرط ضد الفلسطينيين، وتقتيلهم بدم بارد، دون أدنى تحرك، يشي بازدواجية في المعايير".
وطالبت الخارجية الموريتانية في البيان الصادر عنها اليوم الثلاثاء 15 مايو 2018، المجتمعَ الدولي وخاصة مجلس الأمن بـ "تحمل مسؤولياته كاملة لحماية الشعب الفلسطيني من بطش آلة القمع الإسرائيلية، عملا بالمواثيق الدولية الإنسانية".
وأضاف البيان أن تنفيذ قرار اترامب "بمثابة تحفيز لآلة القمع الإسرائيلية لتصعيد انتهاكاتها النكراء في حق المتظاهرين الفلسطينيين العزل"، مشيرا إلى أنه يأتي "في ظل استمرار التنكيل بالشعب الفلسطيني، الذي يدفع اليوم ثمنا غاليا عشرات الشهداء وآلاف الجرحى دفاعا عن حقوقه المشروعة".