الأخبار (نواكشوط) أشاد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري بالمواقف الموريتانية من القضية الفلسطينية، مضيفا أن الشعب الفلسطيني ماض في مقاومته رغم الجرح النازف.
جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان نظمه الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بمناسبة مسيرة العودة الكبرى في الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين.
وأضاف القيادي بحركة (حماس):"صحيح هو الوجع والألم، لكن الإرادة قوية، مؤلم تواطؤ الأنظمة العربية لكننا عائدون مهما نزف الجرح".
وأثني المسؤول في حركة حماس على المواقف الموريتانية الرسمية والشعبية، منوها بالقرار الذي اتخذه الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بطرد السفير الإسرائيلي من نواكشوط قبل فترة.
وتحدث خلال المهرجان، رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، عن مكانة القدس في نفوس الملمسين، مضيفا أن الشعوب يجب أن تدافع بقوة عن القدس.
وأثنى على دور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مضيفا أن القدس ستظل عاصمة لفلسطين مهما حصل.
بدوره طالب القيادي بحزب التكتل المعارض محمد محمود ولد لمات الحكومة الموريتانية باتخاذ إجراءات فورية تتناسب والهجمة الشرسة الآن ضد القضية الفلسطينية، مطالبا بطرد السفير الأمريكي كرد على القرار الذي اتخذه ترامب بنقل سفارته للقدس.