الأخبار (كوناكري) ـ قدم الوزير الأول الغيني مامادي يولا استقالته وحكومته لرئيس البلاد ألفا كوندي، وقال المتحدث باسم الرئاسة الغينية كيريدي بانغورا إن الرئيس قبل الاستقالة، وأصدر تعليماته للوزير الأول وحكومته بمواصلة تسيير الشؤون، إلى حين تعيين حكومة جديدة.
ويتولى يولا رئاسة الحكومة في غينيا منذ دجمبر 2015، بعد انتخاب ألفا كوندي لمأمورية رئاسية ثانية، وقبلها سبق وأن شغل منصب مستشار للوزير الأول عامي 2003-2004، كما تولى رئاسة الشركة الغينية للألمنيوم.
وتأتي استقالة الوزير الأول الغيني أشهرا قبل حلول موعد الانتخابات التشريعية، حيث يرتقب تنظيمها نهاية العام 2018، وبعد أشهر على تنظيم انتخابات محلية، ترفض المعارضة نتائجها وتصفها ب"المزورة".
وحسب منظمات حقوقية غينية فقد سقط 12 شخصا خلال قمع المسيرات الرافضة لنتائج الانتخابات، إضافة إلى عشرات المعتقلين السياسيين.
وقد دخل على خط الوساطة بين النظام والمعارضة سفراء يمثلون كلا من المجتمع الدولي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس"، وعلى إثر ذلك أوقفت المعارضة الاحتجاجات في انتظار ما ستتوصل له الوساطة.