الأخبار (لوندا) - يبدأ الرئيس الأنغولي جواو لورنشو يوم الاثنين أول زيارة له إلى فرنسا منذ توليه منصب الرئاسة، خلفا للرئيس السابق جوزي إدوارد دوس سانتوس، الذي حكم البلاد 38 عاما.
وينتظر أن يوقع لورنشو، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفاقيات تشمل مجالات مختلفة، كما سيجري الطرفان مباحثات ثنائية، وسيعقدن مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وتشكل العلاقات الثنائية بين لوندا وباريس، والمخطط الاقتصادي الأنغولي، أبرز ملفات مباحثات لورنشو وماكرون بقصر الإيليزي، حيث تعاني أنغولا منذ عام 2014 أزمة اقتصادية توصف بالحادة.
وتسعى أنغولا إلى جلب الاستثمارات الفرنسية من أجل الإسهام في التخفيف من حدة الأزمة، قبل انتخابات 2020، حيث تشكل الأزمة الاقتصادية، وأوضاع التعليم أبرز التحديات التي يسعى لورنشو إلى كسب رهانها.