الأخبار (نواكشوط) ـ يرتقب أن تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل بداية يوليو القادم لقاء يبحث الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث ستستقبل على التوالي الرئيس الأنغولي جواو لورنشو، والرئيس الروندي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي بول كاغامي، لبحث الملف.
وينتظر أن يؤدي لورنشو، الذي يقود مع نظيره الروندي مبادرة، مدعومة من طرف باريس، زيارة لبروكسيل خلال يومي 03 و05 يوليو، سيلتقي خلالها رئيس الوزراء، والوزير المكلف بالشؤون الخارجية، وسيخصص جانب من اللقاء للوضع بالكونغو.
كما ستسقبل بروكسيل رئيس الاتحاد الإفريقي بول كاغامي يومي 04 و06، حيث سيشارك في أعمال "الأيام الأوروبية للتنمية"، وسيشكل الوضع في الكونغو الديمقراطية جزاء من مباحثاته.
وكان الرئيسان قد استقبلا مؤخرا من طرف فرنسا، وعبر لهما رئيس البلاد إيمانويل ماكرون عن دعم باريس لمبادرتهما بشأن الوضع الكونغولي، والقائمة على "احترام الاتفاق الموقع بين الأطراف، والقاضي بعدم ترشح رئيس البلاد جوزيف كابيلا لانتخابات سبتمبر الرئاسية".
وكانت سلطات كينشاسا قد استدعت سفراء فرنسا، وروندا، وأنغولا لديها، للاستفتسار حول ما اعتبرته تدخلا لبلدانهم في شؤونها، واصفة ما يجري بأنه "مؤامرة ضد نظام كابيلا".