الأخبار (لومي) ـ تحتضن العاصمة التوغولية لومي، وإلى غاية فاتح يونيو 2018 أعمال الدورة 43 لوزراء بلدان الاتحاد الأوروبي، ومجموعة إفريقيا والكاربي والمحيط الهادي.
ويحضر أعمال الدورة 600 ممثل من دول إفريقيا وأوروبا، يبحثون أفق العلاقات الاقتصادية بين إفريقيا وأوروبا، لما بعد عام 2020، حيث إن اتفاقية كوتونو التي تحكم الطرفين في هذا الإطار، ينتهي العمل بها بدءا من سنة 2020.
ويعود توقيع اتفاقية كوتونو إلى عام 2000، حيث وقعت بالعاصمة البنينية كوتونو من طرف 78 دولة من إفريقيا، والكاربي والميحط الهادي، إضافة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي 28، وتمتد صلاحيتها على مدى 20 سنة.
وتأتي دورة الوزراء التي تحتضنها لومي 3 أشهر، قبل حوار مرتقب بين الطرفين الأوروبي والإفريقي، يشمل الجوانب السياسية، والاقتصادية، والبيئية، وقد اختيرت التوغو لرئاسة المجموعة الوزارية المكلفة بالتفاوض مع الطرف الأوروبي.