الأخبار (نواكشوط) - حذرت مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة دولية غير حكومية من "تدهور" الأوضاع في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر، واصفة إياها بأنها "ملاذ جديد للتمرد بالساحل".
وحسب تقرير صادر عن المجموعة، فإن 100 شخص سقطوا قتلى في هجمات على الحدود بين هذين البلدين، خلال الفترة ما بين 27 ابريل و18 مايو.
وأوضح التقرير أن الهجمات التي تحصل في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر تعتبر "عملا وحشيا، ويحصل في منطقة ريفية، تصعب السيطرة عليها".
وتسعى الدول الساحل الخمس، وبينها مالي والنيجر إلى نشر قوة عسكرية قوامها 5 ٱلاف جندي على الحدود، لمواجهة الإرهاب، وتهريب المخدرات.