الأخبار (نواكشوط) ـ أكد السجينان السلفيان سيدي محمد ولد اعل لصفر وديدي ولد بزيد رفضهما التام للغلو والتطرف وتمسكهما بالوسطية والاعتدال واتباع العلماء العاملين، داعيان الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى العفو عنهما بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وجاء في بيان باسم السجينين حصلت وكالة الأخبار على نسخة منه، إنهما يثمنان المبادرة الشبابية "ماني مطرف"، ويؤكدان اتباعهما للعلماء العاملين أمثال الشيخ أحمدو ولد المرابط والشيخ عبد الله ولد أبي.
وأورد البيان على لسان السجينين السلفيين نداء إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز: "إن السجناء السلفيين جزء من رعيتك ولهم الحق أن تمن عليهم بالعفو كما تفعل مع سجناء الحق العام في كل عيد وتدخل عليهم الفرحة والسرور وعلى ذويهم".
وأضاف البيان أنه منذ أن الإفراج عن 47 من السجناء السلفيين قبل سنوات كان له "صدًى إيجابي على الجماعات والأفراد التي تحمل وتتبنى تلك الأفكار الخاطئة، فمنذ إطلاق الحوار والإفراج عن السجناء توقفت العمليات الإرهابية في البلاد".