الأخبار (نواكشوط) ـ أوضح تقرير صادر عن مركز مراقبة النزوح الداخلي ومقره بجنيف أن 14 مليون شخص بالقارة فرضوا على الفرار من مساكنهم خلال الفترة بين عامي 2009 و2015 بسبب الاضطرابات المناخية.
وحسب التقرير فإن الجفاف والفيضانات، إضافة إلى الحروب تعتبر الأسباب الرئيسية للنزوح في القارة الإفريقية.
وقال التقرير إن 9500 شخص من النازحين كانوا يضطرون يوميا خلال الفترة ما بين 2009ـ2015 على تغيير مساكنهم.
وتلزم اتفاقية كامبالا المعتمدة عام 2009، والموقعة من طرف 40 دولة إفريقية، موقعيها بتقديم المساعدات للنازحين، غير أن "غياب المعلومات يمنع العديد من الدول الإفريقية من تحليل ظاهرة النزوح، واتخاذ تدابير لمواجهتها" وفق ما ورد في التقرير.