الأخبار (نواكشوط) انتقد الأمين العام لحزب الوئام المشارك في الحوار السياسي الأخير، إدومو ولد عبدي ولد أجيد، عزم الحكومة التراجع عن تمرير التعديلات الدستورية عن الطريق استفتاء شعبي، واستبدال ذلك بمؤتمر برلماني.
وقال ولد عبدي ولد أجيد في تدوينة على صفحته الشخصية بفيسبوك، إن المحاورون قرروا" رغم التجاوزات التي حصلت في إعداد التقرير النهائي أن تتم التعديلات الدستورية عبر استفتاء شعبي آخذين بالاعتبار أن هناك لجنة مستقلة ستشرف عليه بما في ذلك من إجراءات فنية أساسية و ضرورية قبل و بعد كل استحقاق".
وأضاف:"سرعان ما رجعت الحكومة حتى تقول لكل مواطن أنها لن تكون جادة في أي التزام قطعته لاسيما إذا كان عن طريق التشكيلات السياسية للبلد".
وأشار ولد أجيد إلى أن من نقاط الضعف المسجلة علي حوار2011 هو عدم تفعيل لجنة متابعة مخرجات الحوار المعروفة باختصار لجنة الإشراف.
وأضاف:"بما أنها حملت مسؤولية ما لم يطبق من مخرجات للحوار آن ذاك جاء حوار2016 الأخير ليعيد الكرة بإنشاء نفس اللجنة و عدد مهامها مستحضرين ما جري لسلفها من عدم مشاركة الجهاز الفني لها".