الأخبار (بانجول) - قدم المفتش العام للشرطة في غامبيا لاندينغ كينته استقالته لرئيس البلاد ٱدما بارو، بعد حادثة إطلاق الشرطة الرصاص الحي على متظاهرين في مدينة "فارابا بانتا" الواقعة جنوبي العاصمة بانجول، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وأعلن المفتش العام المستقيل، والذي كان يشغل المنصب منذ عام فقط، أنه لم يعط الأوامر بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين.
وقد تم توقيف 5 عناصر من شرطة التدخل، ودعا الرئيس ٱدما بارو إلى تشكيل لجنة تضم مدافعين عن حقوق الإنسان، ومحامين، وممثلين عن الحكومة، وقطاع الشرطة، للتحقيق في ملابسات مقتل 3 غامبيين بالرصاص الحي.
وينتظر أن يؤدي رئيس البلاد ظهر الجمعة زيارة إلى المدينة من أجل لقاء أسر الضحايا، والتضامن معها، والاستماع منها لملابسات ما حصل.
وكانت احتجاجات قد خرجت في "فارابا بانتا" التي تبعد 50 كلم عن العاصمة بانجول، رفضا لاستغلال رمال المدينة من طرف السلطات، وأطلقت قوات التدخل الرصاص الحي على المشاركين فيها، بعدما رفضوا الانصياع لفض احتجاجهم، ما تسبب في مقتل شخصين وإصابة 10 ٱخرين بجروح، بينهم 3 من وحدة التدخل الخاصة، وأعلن بعد ذلك عن وفاة أحد الجرحى، ليرتفع عدد القتلى إلى 3 أشخاص.