الأخبار (نواكشوط) ـ قال أحد القادة المغاضبين بحزب اتحاد قوى التقدم UFP المعارض إن جهود الوساطة لعودة المجموعة إلى الحزب وصلت إلى طريق مسدود.
واعتبر القيادي الذي تحدث للأخبار مساء اليوم الأربعاء 27 يونيو 2018 أن وصول الوساطة إلى طريق مسدود يعني مضي المجموعة في قرار القطيعة مع الحزب.
وقبل أيام عصفت أزمة حادة بحزب اتحاد قوى التقدم على خلفية إصرار رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود على معاقبة مجموعة من الشباب أصدروا بيانا ضد تصريحاته في مجموعة في الواتساب تعرف باسم "الحوار المتمدن"، مؤكدين أن القادة كانوا يرون أن اعتذار الشباب داخل هيئات الحزب كاف، ومن غير المناسب الإصرار على اعتذارهم علنا، أو معاقبتهم.
وتضم المجموعة المغاضبة الأمين العام للحزب محمد المصطفى ولد بدر الدين، وكاديتا مالك جالو، وأحمد ولد حباب، ومسؤول العمال في المكتب التنفيذي، ومسؤولة النساء.