الأخبار (نواكشوط) ـ خلت الرسالة التي بعث بها العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى قادة الاتحاد الإفريقي في القمة الـ 31 المنعقدة بنواكشوط، من أي تحية للرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس البلد المضيف.
وخلا نص الرسالة من أي إشارة لمكان انعقاد القمة، ولم تتضمن ذكرًا لكلمات: نواكشوط وموريتانيا، واسم الرئيس الموريتاني.
واكتفت الرسالة بذكر اسم الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي الرئيس الرواندي بول كاجامي ضمن الحديث عن الإصلاح المؤسسي في الاتحاد.
وتضمنت رسالة العاهل المغربي إشادة بملف التجارة الحرة بإفريقيا وكذا ملف الإصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد، مع تجاهل تام لملف الصحراء الغربية؛ وهو أحد الملفات الثلاثة الرئيسية التي تناقشها القمة.
يذكر أن العاهل المغربي في رسائل سابقة لقمم إفريقية وأخرى مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجه التحية لرئيس البلد المضيف وذكره بالاسم في بداية رسائله.
ففي الرسالة التي وجهها للقمة الـ 27 للاتحاد الإفريقي المنعقدة في كيغالي يوليو 2016 وجه محمد السادس التحية بالاسم في مقدمة الرسالة إلى كل من رئيس جمهورية اتشاد إدريس ديبي الذي يتولى حينها رئاسة القمة وللرئيس الرواندي بول كاجامي بوصفه رئيس البلد المضيف.
وفي 29 نوفمبر 2017 وجه ملك المغرب التحية بالاسم في رسالته إلى القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، المنعقدة في أبيدجان العاصمة الإيفوارية، إلى رئيس البلد المضيف الحسن درامان واتارا.
لقراءة نص الرسالة كاملًا اضغط هنا