الأخبار (نواكشوط) ـ وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون العاصمة نواكشوط زوال اليوم الاثنين 02 يوليو 2018، فيما يتوقع أن يحضر الجلسة الختامية لقمة الاتحاد الإفريقي الـ 31 المنعقدة بنواكشوط.
وكان في استقبال ماكرون بمطار نواكشوط الدولي/ أم التونسي الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعدد من أعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي.
ويتوقع أن يعقد ماكرون خلال زيارته الأولى لموريتانيا اجتماع عمل بالمركز الدولي للمؤتمرات بنواكشوط، مع قادة مجموعة دول الساحل الخمس، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتتزامن زيارة الرئيس الفرنسي مع 3 هجمات متتالية، تعرضت لها كل من قوة بارخان، ومقر القوة المشتركة الإفريقية بمدينة سيفاري، إضافة إلى القوات المالية، وذلك بين يدي الاستعداد لنشر القوة المشتركة منتصف العام الجاري.
ويبحث الاجتماع تسريع وتيرة عمل القوة المشتركة الإفريقية، وسط حديث عن أن إيمانويل ماكرون يأمل سحب القوات الفرنسية من منطقة الساحل، قبل نهاية مأموريته مايو 2022.
وتعد زيارة ماكرون أول زيارة من نوعها يؤديها رئيس فرنسي إلى موريتانيا منذ أواخر القرن المنصرم، حيث الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك نواكشوط في العام 1997.