الأخبار (نواكشوط) ـ أعلن المؤرخ والباحث في العلوم السياسية د.سيد أعمر ولد شيخنا عن ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة من خارج حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" على رأس لائحة وطنية لائتلاف حزبي.
وأعلن د.ولد شيخنا عن وضع نفسه وما يحوز من خبرة ومؤهلات تحت خدمة الشعب الموريتاني، داعيا جميع الناخبين "مثقفين وساسة وقوى شبابية ومواطنين إلى دعمي ومؤازرتي في هذا الاستحقاق التاريخي خدمة للمصالح العليا للوطن".
وقال ولد شيخنا في إعلان ترشحه إن البلاد تمر بمنعطف تاريخي بالغ الحساسية والدقة وإن الديمقراطية الموريتانية أمام امتحان عسير، مشيرا إلى أن ذلك يتزامن "مع استعداد البلاد دخول نادي الدول المنتجة للغاز وما يثير ذلك من تحديات إستراتيجية معقدة".
وأضاف د.ولد شيخنا أن "النخب الفكرية والسياسية المتصدرة للشأن العام مطالبة اليوم بإجراء مراجعات عميقة من أجل التصدي الفعال للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعاون على بناء دولة قوية وعادلة، ولن يتم ذلك إلا بترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار والتشارك والشفافية، وتجاوز رؤية السلحفاة المحدودة أفقا، وتقمص رؤية الطائر المحلق الذي يرصد الميدان من أفق أرحب".
ويحمل د.سيد أعمر ولد شيخنا شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تونس المنار، وعنوان أطروحته: "التحول الديمقراطى في موريتانيا، دراسة في المعوقات، 1991-2017".
وهو باحث في التاريخ السياسي والثقافي في موريتانيا ومنطقة غرب إفريقيا، ومن بين إصداراته ذات الصلة بالمجال: موريتانيا المعاصرة (الجزء الأول من 1957 إلى 1984)، الفكر السياسي في غرب الصحراء (دراسة في تجربة وأدبيات المدرسة الكنتية).