الأخبار (نواكشوط) أدى فريق من وكالة الأخبار السبت جولة في عدد من المقرات المركزية للأحزاب السياسية في العاصمة نواكشوط، بعيد إغلاق باب الترشح للانتخابات البلدية والجهوية.
وبدت الحركة محدودة في غالية المقرات المركزية للأحزاب السياسية، فيما نشط مناضلو أحزاب أخرى بمقراتهم المركزية، أما بعض الأحزاب الأخرى فأغلقت أبوابها بشكل كامل.
ففي المقر الرئيسي لحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد بمقاطعة الميناء، دوام رئيس الحزب إبراهيم صار وعدد من كبار معاونيهم، غير الحزب بدا خاليا تماما من المراجعين أو المناضلين.
وقال صار للأخبار، إن حزبه لم يكن جاهزا بما يكفي، مضيفا:" مع ذلك قررنا خوض الانتخابات نحن ذاهبون إلى هذه الحرب بقوة سنخوض الحملة رغم عدم ثقتنا في شفافية العملية".
وأشار إلى أن القرار الذي اتخذته لجنة الانتخابات وإلغائه من المحكمة العليا أربكهم بشكل كبير.
وأضاف:"قمنا بجهود خيالية من أجل تقديم لوائح مرشحينا في ساعات قليلة، كان ذلك صعبا".
وفي المقر المركزي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، يواصل رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، لقاءاته ومشاوراته مع قيادات الحزب ومع بعض أعضاء اللجنة المكلفة بفرز الترشحات، كما بدت حركة المناضلين بالحزب محدودة.
أما في المقر المركزي لحزب تكتل القوى الديمقراطية، فبدت الحركة نشطة، حيث يواصل عشرات المناضلين وعدد من كبار قادة الحزب مشاورتهم ويتبادلون المعلومات بشأن آخر تطورات المشهد السياسي.
وقال عضو اللجنة الإعلامية لحمة الحزب أحمد حيمدون للأخبار:"نواصل مشاوراتنا منذ ساعات الصباح الأولى هنا في المقر المركزي، نرصد نناقش ونحلل، وخلال ساعات سنعلن الحصيلة النهائية لترشحاتنا بشكلها النهائي".
وأضاف:"أثرت علينا بشكل واضح وكبير المآمرة التي قادتها لجنة الانتخابات ووزارة الداخلية، لقد تسببوا لنا في أرباك حقيقي ما أثر سلبا على عملنا".
وفي مقر حزب "الحركة من أجل إعادة التأسيس" يداوم عامل نظافة واحد، فيما بدت قاعات المقرة مرتبة بشكل جديد.
وقد صرح رئيس الحزب كان حاميدو بابا، للأخبار، عبر الهاتف، مؤكدا أن حزبه سيخوض الانتخابات دون أن تكون له أي ثقة في مصداقيتها أو شفافيتها.
وشدد على أن حزبه غائب عن لجنة الانتخابات التي وصفها بغير النزيهة والعديمة المصداقية.
أما في المقر المركزي لحزب الفضيلة، فيداوم حارس المبنى لوحده، كما هو الحال بالنسبة لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم.
وفي المقر المركزي لحزب (عادل) يدوام بمقر الحزب اثنان من مناضليه، أكدا للأخبار، أن رئيس الحزب يحيى ولد الوقف عائد في طريقهم من إحدى مدن الداخل كان يشرف فيها على إعداد لوائح ترشح لحزبه.
وأغلق في وقت متأخر من من ليل الجمعة/ السبت، باب الترشح للانتخابات النيابية والجهوية، وذلك ضجة أثارها قرار لجنة الانتخابات تمديد فترة استقبال ملفات الترشح، حيث تقدمت الوزارة الأولى بطعن أمام المحكمة العليا التي أمرت بوقف تنفيذ القرار الصادر عن لجنة الانتخابات.
وينتظر أن تكون الانتخابات المقبلة الأكثر سخونة في البلاد منذ سنوات بفعل المشاركة الواسعة للأحزاب السياسية من المعارضة والموالاة.






.gif)
.gif)













.png)