الأخبار (نواكشوط) – نظمت المدرسة العليا متعددة التقنيات بنواكشوط أمس الأربعاء حفل تخرج دفعتها الثالثة من الطلبة المهندسين، وضمت الدفعة 75 خريجا من بينهم 8 طالبات تحصلوا على شهادة مهندس دولة.
وتوزع الخريجون على تخصصات؛ هندسة الاتصالات، والهندسة المدنية، والهندسة الإلكتروميكانيكية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وهندسة المعادن، وهندسة المعلوماتية، وتم خلال الحفل توزيع الشهادات على الأوائل في هذه الاختصاصات.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم اعتبر في كلمة بالمناسبة أن تخرج هذه الدفعة من المهندسين يأتي في إطار تحديث وعصرنة التعليم العالي في البلادنا، وجعله يتماشى مع متطلبات سوق العمل عبر خطة تنموية تضمن توفير الكادر البشري وسد الفراغ في التخصصات العلمية.
وأضاف ولد سالم أن ذلك "سيكون له الأثر الطيب على مخرجات التعليم العالي حيث تم اكتتاب 23 أستاذا في هيئة تدريس سلك المهندسين والتحضير لاكتتاب 15 آخرين للمعاهد التابعة للمدرسة، وفتح معهد فني لمهن وتقنيات المعادن في الزويرات للعام الدراسي 2018 - 2019.
وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا أكد أن الخطة المعتمدة للتكوين بدأت تعطي ثمارها من خلال تخرج عدد من الدفعات المتتالية من المدرسة العليا متعددة التقنيات وغيرها من مدارس ومعاهد ومراكز التكوين في البلد، مردفا أنه في بضع سنين أصبحت قوات الجيش وقوات الأمن فاعلا أساسيا في تكوين الأجيال وهو ما يشكل فرصة سانحة لتهنئة قيادة الأركان العامة للجيوش على جهودها الخيرة والنتائج المتحصل عليها بهذا الخصوص.
أما قائد المدرسة العليا متعددة التقنيات العقيد المهندس محمد ولد محمد محمود فرأى أن تخرج الدفعة الثالثة من المهندسين كان نتيجة لتضافر الجهود بين وزارتي الدفاع الوطني ممثلة في قيادة الأركان العامة للجيوش، والتعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن المدرسة تسعى لتصبح قطبا متميزا للتعليم التقني العالي يضمن تكوين وتخريج احتياجات بلادنا من الكفاءات العلمية.
وأشار ولد محمد محمود إلى أن نسب النجاح على مستوى السنة الأولى من السنة الأكاديمية المنقضية بلغت91%، و100 % في القسم النجم في المسابقات الدولية.

.gif)
.gif)













.png)