الأخبار (نواكشوط) – وصل حمالة ميناء نواكشوط اليوم الخميس إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، في وقت كثف الدرك من وجوده في محيط الميناء، فيما يؤكد مملثو العمال سلمية تحركهم، ويذكروا بالاتفاقات سابقة التزمت الحكومة لهم بتعهدات تتعلق بحقوقهم دون أن يتم الوفاء بها إلى الآن.
وأكد العمال في أحاديث للأخبار اليوم أن على رأس مطالبهم "تفريغ الحاويات داخل الميناء أو تعويض العمال عنها، وضمان استفادة العمال من جميع السفن التي ترسوا على ضفة الميناء"، محددين المواد التي تحمل هذه السفن وهي القمح غير المعلب، والحجارة، والجبس، والإسفلت، والصابون، والأعلاف (ركل) والحديد، والحضروات، ومواد أخرى عديدة.
ومن بين مطالب الحمالة توفير نقطة صحية مجهزة، ومفعلة، ولديها مداومة، وسيارة إسعاف، مشددين على ضرورة أن يتم التشاور مع العمال قبل أي اكتتاب للعمال، ومشاركة العمال في تسيير الشؤون المتعلقة بهم.
كما طالب الحمالة بتوفير النقل لهم من الميناء وإليه.
وكشف الحمالة عن خيبة أملهم الكبيرة بسبب ما عانوه من مماطلات خلال السنوات السابقة، مؤكدين أن صبرهم قد نفد، ولم يعد بالإمكان تحمل المزيد من التلكئ والمماطلة، واصفين مطالبهم الآن بأنها مصيرية.
ووصف العمال عدم التزام الحكومة بالوفاء بالتزاماتها بأنه يعتبر استهدافا للشغيلة التي تجاهد من أجل لقمة العيش، معتبرين أن الدستور يكفلهم له في هذه الحالة حق التظاهر والاحتجاج، والتعبير عن حجم المعاناة.

.gif)
.gif)












.png)