الأخبار (هراري) ـ تشهد الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي مراقبة دولية، للمرة الأولى في تاريخ البلاد منذ 16 سنة، بعد طرد المراقبين عام 2002 من طرف الرئيس السابق روبيرت موغابي، حيث اتهمهم بمساندة مرشح المعارضة على حسابه.
وتراقب الانتخابات الحالية من طرف أزيد من 600 مراقب خارجي، يمثلون الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الكومنويلث، إضافة إلى 5541 مراقب محلي، يمثلون منظمات وهيئات مختلفة.
وتقول الحكومة إن حضور المراقبين الخارجيين للانتخابات الزيمبابوية، يعتبر خطوة الهدف منها "شفافية الاقتراع، ونزاهته، انسجاما مع التعهدات التي أطلق إميرسون منانغاغوا" لدى توليه السلطة، قبل أشهر.
وكان الناخبون في زيمبابوي قد توجهوا صباح الاثنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس من بين 23 مترشحا، كما سينتخبون برلمانا جديدا، ومجالس جهوية جديدة.