الأخبار (بانجول) ـ ألغى البرلمان الغامبي حالة الطوارئ التي أقرها الأسبوع الماضي، بعد إعلان فرضها من قبل الرئيس السابق يحيى جامي لمدة 3 أشهر.
وقال أعضاء في البرلمان إن الهدف من إعلان حالة الطوارئ كان "هو بقاء الرئيس جامي لفترة أطول في السلطة".
واعتبر النواب أن غامبيا "بدأت تخطو نحو العودة إلى الديمقراطية" بعد الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد لأزيد من شهر، بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها مرشح المعارضة الموحد آدما بارو، وتراجع جامي عن الاعتراف بها.
وقد تزامن إلغاء حالة الطوارئ في غامبيا، مع دعوة الرئيس المنتخب آدما بارو المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى إبقاء قواتها في البلاد لمدة 6 أشهر من أجل تأمين البلاد.
وكانت الإيكواس قد أكدت قبل أيام أن بارو الموجود بالسنغال، لن يغادر نحو بانجول قبل تأمين مختلف أرجاء البلاد.