الأخبار (باماكو) - دعا وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان إلى "الوحدة والمصالحة الوطنية في مواجهة تحدي الإرهاب" في مالي بعد إعادة انتخاب ابراهيم بوبكر كيتا لمأمورية ثانية.
وأكد لودريان في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية أن الانتخابات "خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار والانتعاش السياسي والاقتصادي لمالي"، مضيفا أن البلاد "لا تزال تواجه تحديات الإرهاب وانعدام الأمن والتنمية، التي يدعو خطرها الآن على وجه السرعة، إلى الوحدة والمصالحة الوطنية".
وكانت المحكمة الدستورية المالية قد رفضت الطعون المقدمة من طرف زعيم المعارضة الخاسر سومايلا سيسي، وأكدت فوز ابراهيم بوبكر كيتا لمأمورية ثانية من 5 سنوات.
وينتظر أن ينصب كيتا في 04 من شهر سبتمبر 2018، لمأمورية تنتهي سبتمبر عام 2023، وقد أكد عدد من رؤساء دول غرب إفريقيا حضورهم لحفل التنصيب.