الأخبار (نواكشوط) – تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية في موريتانيا تظاهرات النصرة التي نظمت اليوم في نواكشوط وعدة مدن داخلية للمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيء، تزامنا مع نظر المحكمة العليا في نواكشوط في ملفه.
ولم تنشر الوكالة الرسمية أي خبر عن التجمع الذي بدأ منذ ساعات الصباح في مطار نواكشوط القديم، والذي وصف من قبل عدد من المدونين بأنه "أكبر تجمهر بشري رأوه في حياتهم"، كما لم تتطرق له الإذاعة ولا التلفزيون الرسميين في نشراتهما.
وكان لافتا تجاهل وسائل الإعلام الرسمية لتظاهرة اليوم رغم أنها مرخصة من السلطات العمومية، وباسم جهة مرخصة هي نقابة المحامين، كما أنها من أكبر التظاهرات التي عرفتها نواكشوط، واستمرت عدة ساعات. يقول أحد نشطاء النصرة.
وكان التظاهرات المناصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، والمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيء محل اهتمام واسع من الإعلام المستقل في موريتانيا، كما غطت طيلة اليوم مساحات كبيرة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.