الأخبار(نواكشوط)ـ قال الساموري ولد بي إن بقاء الرئيس الموريتاني محمد ولدعبد العزيز يهدد استقرار مويتانيا مضيفا أنه إن بقي في السلطة سيزرع الفتنة بين الزنوج والبيضان وبين البيضان ولحراطين من جهة أخرى لأنه غير مسؤول وسياسته غير رشيدة ـ حسب تعبيره ـ وهذا مالا نريده أبدا أن يحصل ولا نريد أي اختلاف بل نريد أن يتفاهم الجميع.
وأكد ولد بي مرشح حزب المستقبل المعارض على اللائحة الوطنية خلال مهرجان جماهيري نظمه الحزب مساء أمام ساحة المعلب العاصمة أن الشعب الموريتاني كما كان متعاشيا بشكل سلمي دائما بإمكاهن ان يسير على نفس النهج ويلحتم وتتآخى فئاته على أساس من التعاون والتكامل في قابل الأيام ولكن هذ الاستقار ليس بالامكان أن يحدث في ظل حكم ولد عبد العزيز ولا بمشاركته، مشيرا إلى موريتانيا لا بالامكان أن يعالج أو أيدرس أبناءه يمكن أن تنهض سوى بجميع مكوناتها.
وأكد ولد بي أن حزبه ومناضليه سيعسون جاهدين من أجل أن يبقي ولدعبد العزيز في السلطة لأن بقاءه بها يهدد وحدة موريتانيا وهو يتوجس خيفة من عدم حصوله على اغلبية برلمانيية ينفذ من خلالها أجنداته والتي افسد من خلالها سابقا العلم الوطني والنشيد الوطني، منهبا إلى أن الحزب يثق من حتمية رحيله .
وأضاف ولد بي" نريد من جماهير الحزب أن تقف صفا واحدا في وجه كل ما قد يحد من حقوق وحريات الأفراد، متابعا أن الحزب يناضل ضمن مسار طويل من أجل موريتانيا حرة كريمة، من أجل موريتانيا الإنسان فيها حر كريم ،خالية من الرق، بدون مجاعة وعشط".
وتابع ولد بي " نريد غدا أن يكون برلمان موريتانيا برلمان شعب يدافع عن مصالحه ويقف بالمرصاد أمام كل ما قد يحد من حقوق الأفراد، مرفدا أن ذلك لن يحصل إلا بدعم الجماهير وأن المسار النضالي للحزب مسار صعب وتعرترضه عقبات كبيرة ليس أقلها السجن ومصاعب أخرى عديدة".
وشدد مرشح الحزب ورئيس المجلس الوطني به على أن قادة الحزب لن يتراجعوا عنه وسيدافعون عن موريتانيا من داخل السجن ومن خارجه ومستعدون لدفع الضريبة أي كانت لأن موريتانيا تستحق الآن وليس مثل أي وقت سابق أن يدافع عنها وعن وحدتها واستمراريتها.
النائب السابق المعلوم بنت بلال والمرشحة على رأس اللائحة النسائنية لحزب المستقبل قالت إن الرئيس الموريتنني محمد ولد عبد العزيز يرديد أن يقلب على موريتانيا كما انقلب على السلطة سابقا مؤكدة أن ذلك لن يحصل وحزب المستقبل والقوى المعارضة لن تقبل بذلك والشعب الموريتاني لم يعد كما كان.
ولفتت بنت بلال خلال مداخلتها بمهرجان الحزب الانتخابي إلى أنه ليس من الطبيعي أن يقوم الرئيس ولد عبد العزيز بالحملة لحزب الدولة رغم أنه اختتم قبل فترة وجيزة حملة انتسب تجاوز عدد المنتسبين فيها له المليون منتسب،فإن كانت هذه الأرقام دقيقة بالفعل فإن الحزب لا يتحاج لمن يدعمه أحرى أن يدعمه الرئيس،ويشارك في حملته ولكن خوفه فشلك الحزب الدافع الأول له.
وتابعت بنت بلال " أريد أن أطرح سؤالا على المرشحين الذين أعلنوا انسحابهم من قائمة الترشحات و أعلنوا دعمهم لحزب الدولة ألا يضعون للشعب أي اعتبار ولا احترام؟، مضيفة" أؤكدد لنساء ورجال حزب المستقبل أن محمد ولد عبد العزيز إذا ترشح لمؤمورية ثالثة فإن موريتانيا لن تبقي لها قائمة وسيفنى كل الموريتانيين عن بكرة أبيهم".
وشددت المرشحة المعارضة بنت بلال على أن ولد عبد العزيز حكم موريتانياعشر سنين لم يتداوى خلالها أي مريض وتم إفساد شركة أنير واسنيم وسونمكس واستحوذ على الجميع محمد ولد عبد العزيزكل مر من أ شارع من شوارع نواكشوط لا يرى سوى سيارات ولد عبد العزيز وأسواقه التجارية ومحلاته ومستوصفات والمدارس والمنشآت له أيضا، مردفة أن أي شخص أراد أن يشتري دواء أو أي معادات بناء يجب أن يشتريها من محمد ولد عبد العزيز ، مختتمة حديثها ب" يكفينا من محمد ولد عبد العزيز".
بدور ه رئيس الحزب المعارض المختار ولد سييد مولود شكر مناضليين ومناضلات على تجشم عناء الحضور لمهرجان الحزب في ظل ظروف صعبة، مضيفا أن الحضور الجماهيرري الكثيف يدعلى أن حزب المستقبل لديه مستقبل واعد، مؤكدا أن مرشحي الحزب على الوائح الوطنية والبلدية سيفوزون بانتخبات فاتح سبتمبر نظرا لأن الشارع الموريتاني والناخببين في جميع ولايات الوطن تفاعلوا مع مرشحي الحزب.
وشهد المهرجان مشاركة مئات من أنصار الحزب ومناصريه، وتخللته مداخلات لأعضاء الحزب وقياداته ومرشحيه على اللوائح الوطنيية والبدلية.