.gif)
.gif)
الأخبار (نواكشوط) - قال أحمد ولد ولداداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض إن خطابات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتصرفاته إنما تدل على شعوره بالهزيمة مشيرا إلى أنه ع روح انهزامية بدأت تتسرب في أوساط قيادات النظام، وأن النظام عن الخروج بخطاب مسئول ومقبول وانخراطه في حملة الحزب الحاكم خير دليل على ذلك.
وأضاف ولد داداه خلال مهرجان ختامي لحملة حزبه الانتخابية والممهدة لاقتراع فاتح سبتمبر أن الشعب الموريتاني بكل أطيافه أكد على دعمه لخيار التغيير، مشددا على ضرورة التزام الانضباط والهدوء أثناء الاقتراع وداخل مكاتب التصويت وعدم ترك أي باب للتزوير مضيفا أن المعارضة أن الحزب شريك للمعارضة وأي نتيجة تحققها هذه المعارضة هي مكسب بالنسبة للحزب كما أن أي مكسب للحزب هو مكسب كذلك للمعارضة.
ونبه ولد داداه إلى أن الحملة بشكل عام كانت باهتة، كما كانت أيضا حملة الحزب الحاكم باهتة بشكل كبير ، متاعبا خلال كلمته بالمهرجان أنهم في حزب تكتل القوى الديمقراطية غير مستعدين لتخريب موريتانيا ولا لحرقها لكنهم بالمقابل سيقفون صفا واحدا ضد الجور والظلم والتزوير.
نائب رئيس حزب التكتل المعارض محمد محمود ولد امات بدوره قال إن تعديل المواد الدستورية المتعقلة بالمأمورية والنظام الجمهورية غير قابلة للتعديل أو التبديل على الإطلاق لأن مواد الدستور تم إحكامها "وغلقها بأقفال محكمة"، وليس بإمكان إي كان تعديلها.
وأكد ولد أمات أن الأشخاص الذي وضعوا هذه المواد خلال 2006 أحكموا صياغتها وقطعوا الطريق على أي تغيير يمكن أن يحدث مستقبلا فقد كانوا على يقين بأنه سيأتي في قابل الأيام من يحاول ذلك مثل نظام ولد عبد العزيز ـ حسب تعبيره ـ .
وأشار ولد امات إلى أن الناخبين في الداخل التفوا حول برامج حزب التكتل وعبروا عن وقوفهم مع مرشحيه ودعمهم لترشحاته، منبها إلى أنهم ينافسون النظام ورئيسه وولاته وحكامه ورؤساء مراكزه الإدارية، وأن الانتصار في الانتخابات على النظام وعلى السلطة وعلى مراكز القوة هو الانتصار الحقيقي.
وعبر ولد ولد امات عن شكره وامتنانه لمنتسبي وأعضاء الحزب لتعاطيهم الفعال مع حملة الحزب، مشيرا إلى أن جملة من الصعوبات شهدتها الحملة الانتخابية إلا أن الأداء العام لقادة الحزب ومرشحيه كان جيدا ومقبولا.
.png)