ولد مولود للأخبار: سجلنا خرقا وتراجعا عن مكسب تطبيع تصويت الجيش

الأخبار (نواكشوط) – قال الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة الدكتور محمد ولد مولود إنهم رصدوا اليوم خلال تصويت القوات المسلحة وقوات الأمن خرقا يتعلق بتصويت كتيبة الدرك القادمة من واد الناقة في مكتب في تجكجة دون أن تكون على اللائحة الانتخابية، معتبرا أن تعليق رئيس لجنة الانتخابات على الحادثة يؤكد انه انه لم يستكمل المعلومات عن الحادثة.

 

وقال ولد مولود في تصريح لوكالة الأخبار  أنهم تقدموا بطعن في هذه الحادثة، وستكون لديهم تحفظاتهم عليها، كما اعتبروها خرقا للشفافية، مشددا على أن من أبرز نتائج الحوار الذي أجروه مع الرئيس السابق معاوية ولد الطايع 2001 تطبيع تصويت القوات والمسلحة وقوات الأمن، وهو مكسب تمت المحافظة طيلة الاستحقاقات الماضية قبل أن يتم التراجع عنه اليوم.

 

وأشار ولد مولود إلى أن تعليق رئيس اللجنة بتبرير الموضوع بذريعة أمنية، وأن القوات المسلحة وقوات الأمن يحق لهم التصويت في المكاتب القريبة منهم بذريعة أمنية يعود لوضع سابق تم تجاوزه، مؤكدا أن تصويتهم انتقل لمرحلة أخرى منذ 2001، حيث تم تطبيعها، ولم يعد متاحا لهم التصويت في مكاتب غير مسجلين فيها.

 

ولفت ولد مولود في حديثه للأخبار إلى استثناء الأفراد الذين يتولون تأمين مكاتب التصويت حيث يحق لهم التصويت، تماما كأعضاء مكتب التصويت والممثلين الموجودين فيه.

 

وشدد ولد مولود على أن حديثهم عن هذا الخرق لا يعني تشكيكا في الجيش، أو اعتبارا أن تصويته سيكون لطرف ما، وإنما حرصا على الشفافية ونزاهة الانتخابات، مردفا أنهم يدركون أن أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن هم جزء من هذا الشعب المتضرر من هذا النظام وسيصوت ضده.

 

وراى ولد مولود في حديثه للأخبار أن من بين الخروقات كذلك إيداع صناديق الاقتراع الخاصة بالقوات المسلحة وقوات الأمن لدى جهة ما لحين فرزها بعيد انتهاء تصويت بقية الناخبين، معتبرا أن تأخير عملية الفرز كل هذه الفترة، وإيداع الصناديق جهة غير معروفة يجعل أعضاء المكتب وممثلي الأحزاب لا يدرون شيئا عن ما سيقع خلال هذه الفترة.