على مدار الساعة

تراجع الإقبال على مكاتب التصويت بنواذيبو(صور)

1 سبتمبر, 2018 - 15:30
صناديق الاقتراع في أحد مكاتب التصويت اليوم الساعة صباحا / تصوير الأخبار

 

الأخبار(نواذيبو) - تراجع الإقبال على مكاتب التصويت على مستوى العاصمة الاقتصادية في منتصف اليوم فيما دخل بعض أطقم المكاتب في راحة.

وبدا مركز التصويت في المدرسة رقم 9 كبرى المراكز الانتخابية عادي جدا في حدود الواحدة زوالا ، فيما كانت الطوابير قصيرة أمام بعض المكاتب.

 

ولاتختلف الوضعية في مركز التصويت في المدرسة رقم 8 حيث خلت بعض المكاتب من أي ناخب أمامها وباتت العملية شبه روتينية.

 

وبالنسبة للمدرسة رقم 7 التي تعد مركزا انتخابيا به 11 مكتبا بدت الصورة مماثلة لمافي المركزين السابقين.

 

صعوبات جمة...

وجد كثير من الناخبين صعوبة كبيرة بعد أن وصل إلى مراكز التصويت وهو يحمل وصل إحصائه ليتفاجأ بتغيير مكتب تصويته ويدخل في رحلة تيه تستمر وقتا طويلا.

 

وقال بعض المواطنين ل"الأخبار" إنهم تلقوا صعوبات بالغة في معرفة مكاتب تصويتهم بعد تغييرات شملتهم دون أن يتم اشعارهم من قبل لجنة الانتخابات في المدينة.

 

وأشار المواطنون إلى أنه لا أحد تعاطى معهم ، وحين هرعوا إلى اللجنة وجدوا الأبواب مسدودة والحرس بالباب وفق قولهم.

 

إلى ذلك كشف مصدر مسؤول في اللجنة الجهوية المستقلة للانتخابات عن أن العملية يتحمل مسوؤليتها مكتب الإحصاء وليسوا مسؤولين عنه.

 

رقابة عن بعد...

المنسق العام لحملة الحزب الحاكم الوزير سيد ولد سالم التقاه زوال اليوم موفد "الأخبار" قبالة المدرسة رقم 07 في سيارة يراقب المشهد عن بعد.

 

وتمركزت سيارة الوزير قبالة المدرسة وعاين عن كثب الحركية أمام مركز التصويت ولكن بعد في جولة استطلاعية قادته إلى بعض المراكز.

 

 

وفي المقابل احتدم التتافس أمام مراكز التصويت بين كافة الأحزاب ،وبات ترداد الأرقام معبرا عن مرشحه وتصدح حناجر البعض منهم بالأرقام التي لمرشحيهم على اللوائح الانتخابية.

 

وتشير مصادر في اللجنة الجهوية المستقلة للانتخابات إلى أن النسبة في مستوى المشاركة وصلت إلى 50 في المئة في بعض المكاتب التي في حي "الغيران" لكنها لم تتجاوز 26 في المئة في بعض المكاتب حسب معطيات الزوال.