على مدار الساعة

نائب رئيس تواصل: حلف مناهضة الإسلاميين في انتكاسة

1 سبتمبر, 2018 - 17:24

الأخبار (نواكشوط) قال نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) السالك ولد سيدي محمود، إن ما سماه "حلف مناهضة الإسلاميين" يعيش حاليا انتكاسة حقيقية، مضيفا أنه لا يتمنى أن يكون الرئيس ولد عبد العزيز يخطط لدخول هذا الحلف.

 

وأشار في مؤتمر صحفي عقدته حملة حزبه اليوم السبت للتعليق على سير العملية الانتخابية، أن تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز بشأن تواصل واتهامه للحزب بالتشدد والإرهاب، أمر مؤسف وغير مسؤول .

 

وأشار إلى أن ولد عبد العزيز أراد بتصريحاته التأثير على ناخبي تواصل وتشويه صورة الحزب بتهم غير مبنية على أي أساس وبعيدة عن المصداقية.

 

وشدد على أن الشعب الموريتاني بات على معرفة كبيرة بحزب تواصل والإسلاميين، مضيفا أن تصريحات ولد عبد العزيز لا يصدقها أي موريتاني.

 

واستعرض ولد سيدي محمود، جملة من الخروقات قال إن حزبه رصدها منذ الساعات الأولى لانطلاق العملية الانتخابية.

 

وقالت حملة الحزب إنها رصدت عشرات الخروقات خلال الساعات الماضية، مؤكدة أنها كانت نتيجة تضافر "ارتباكات اللجنة المستقلة وضعفها مع جنون الاتحاديين واعتداءاتهم وجهودهم الحثيثة لتهيئة المكاتب لبيئات تزوير واضحة".

 

وأشارت لجنة العمليات بالحزب إلى أن من بين هذه الخروقات منع حضور بعض الممثلين وطرد بعضهم لاعتراضه على حالات بعينها، وتسرب بطاقات التصويت وشراء الذمم والتصويتات بالإنابة لغير مستحقيها وتحويلات المكاتب فجأة إلى مواقع غير محايدة، فضلا عن عشرات الاختلالات في موضوع اللوائح ومستخرجات المحاضر وبطاقات التصويت" شكلت نماذج لهذه الخروقات.

 

وأكدت الحملة أنها سجلت "الاعتداء على ممثلي ونشطاء الحزب، كما حدث مع حالة تحطيم نوافذ سيارتين لنشطاء وممثل لنا في مكتب القدس بأبي تلميت، والمنع والطرد لممثلي الحزب الذين يحملون إفادات اعتمادات من الحزب وأحيانا بطاقات تمثيل من اللجنة المستقلة للانتخابات من دخول مكاتب التصويت في العديد من المقاطعات.

 

كما سجلت الحملة ضمن الخروقات التي تحدثت عنها "توزيع بطاقات التصويت خارج المكاتب".