الأخبار (لواندا) - أعلن الرئيس الأنغولي السابق جوزي أدواردو دوس سانتوس اعتزاله الحياة السياسية، بعد تنحيه عن رئاسة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، منذ 37 سنة.
وقد اختار المؤتمر الاستثنائي السادس للحركة، المنعقد بالعاصمة لوندا، رئيس البلاد الحالي جواو لورنشو، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة دوس سانتوس.
ويبلغ أدواردو من العمر 73 عاما، قضى 37 عاما منها في السلطة، ورئاسة الحزب، وقد تنحى عن الرئاسة العام الماضي، وأعلن مؤخرا سعيه إلى التنحي عن رئاسة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا.
وقال دوس سانتوس في ٱخر خطاب ألقاه أمام مؤتمري الحزب إننا "اليوم نفتح حقبة جديدة من تاريخ الحزب"، مضيفا أنه "لا يوجد عمل بشري خال من الأخطاء، وأنا بشر خطاء، أعترف بأخطائي، وأسلم السلطة مرفوع الرأس لرئيس جديد".