على مدار الساعة

جولة الإعادة تشعل المنافسة بين الكرامة والإتحاد بنواذيبو

10 سبتمبر, 2018 - 15:42
جانب من تصويت أحد المواطنين في نواذيبو / أرشيف الأخبار

الأخبار(نواذيبو) - اشتعلت المنافسة بين الحزب الحاكم والكرامة في جولة الإعادة بينهما على بلدية نواذيبو وصلت درجة السجال فيما بينها في العالم الافتراضي.

 

ووصلت المنافسة أعلى مستوياتها في التصريحات والتصريحات المضادة في فضاء التواصل الإجتماعي.

 

وحسب تسجيل في الواتساب مصور اطلعت عليه "الأخبار" يتحدث فيه المنسق العام لحملة الحزب الحاكم الوزير سيد ولد سالم فقد اعتبر أن جميع الأحزاب في الأغلبية والمعارضة وقواها مستعدة للتصويت للحزب الحاكم لئلا ينجح حزب الكرامة لأنها تعرف مصلحة نواذيبو ولا مصلحة له في الشحار مع الجيش والطب والحاكم والوالي والبرلمان وفق قوله.

 

وأشار الوزير إلى أن جميع المواطنين عليهم أن يذهبوا يوم الاقتراع في الساعات الأولى ومن لم يأت فسيذهبون إليه ، داعيا إلى تكثيف الجهود وتعاضدها من أجل حسم الشوط الثاني.

 

واعتبر الوزير أن المتبقي من الوقت وجيز ، ويتطلب من الجميع استغلاله بأحسن طريق ممكن من أجل تهيئة اللوائح وجعلها متاحة أمام المواطنين يوم التصويت.

 

إلى ذلك رد النائب البرلماني ومرشح الكرامة في تسجيل مماثل القاسم ولد بلالي على الوزير ومنسق حملة الحزب الحاكم سيد ولد سالم بالقول إنه يأسف لمثل هذه الخطابات التي عجز صاحبها عن حصد الأصوات ، ولجأ إلى انتقاد شخصي ، وافتعال شجارات لايوجد إلا في مخيلته ، متسائلا عن أي مسوع استند عليه الوزير في استغلال رموز الدولة في الدعاية الانتخابية.

 

وقال ولد بلالي إن الوزير ومنسق حملة الاتحاد سقط في فخ جماعة الحزب الحاكم على مستوى نواذيبو التي وصفها ب" السيئة "، وتروج الكذب والقبلية والجهوية ، وتشتري بطاقات التعريف وبطاقة الناخب داعيا إلى قطيعة نهائية مع جماعة الحزب السيئة أخلاقيا وسياسيا حسب تعبيره.

 

إلى ذلك بدأت معالم التحالفات في المدينة تظهر حيث أعلن حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل" عن دعم مرشح الكرامة وهو نفس القرار الذي اتخذه حزب تكتل القوى الدمقراطية.

 

وبالنسبة للحزب الحاكم فتقول مصادر في إدارة الحملة إنه بصدد عقد تحالفات مع بعض قوى الأغلبية وبعض من المعارضة دون تسميتها من أجل الإعداد لجولة الإعادة السبت المقبل.