الأخبار (نواكشوط) ـ قال رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، محمد ولد مولود، إن عملية تصويت أفراد الجيش وقوات الأمن تبدو سليمة حتى الآن.
وأضاف ولد مولود، بعيد زيارة أداها قادة المعارضة قبل قليل إلى مكتب تصويت في نواكشوط، أن المعارضة سجلت بعض الملاحظات التي تخص تطبيق إجراءات تأمين الشفافية في بعض مكاتب تصويت العسكريين، متمنيا أن لا تنقلب الأوضاع خلال الساعات القادمة، وخاصة ساعات المساء.
وخلص ولد مولود إلى القول إن عملية الاقتراح تبدو سليمة حتى الآن، مشيرا إلى أن المعارضة حريصة على أن يعبر أفراد الجيش وقوات الآمن عن ضمائرهم دون ضغوط، نظرا لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم والمتمثلة في تأمين الوطن.
إلى ذلك، عبر نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، محمد محمود ولد أمات، عن مخاوفه من تأطير الناخبين العسكريين خارج مكاتب التصويت، قائلا: "ما شهدناه هو لحظة واحدة داخل المكتب ونحن نتحفظ بشدة على كل ما يجري خارج المكاتب".
من جهته أكد القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتمنية (تواصل)، السالك ولد سيدي محمود أنهم "غير مرتاحين لوجود ضباط سامين خارج مكاتب التصويت".
وعبر ولد سيدي محمود عن أمله في أن تكون القوات المسلحة وقوات الأمن على مسافة واحدة من مختلف الأطراف السياسية، مردفا أنه "إذا كان الأمر طبيعيا ستتوزع أصواتهم على كل الفرقاء، أما إذا كان الجيش استثناء فذلك يعني أنه لم تترك لهم حريتهم"، وفق تعبيره.
وفي ذات السياق، قال رئيس حزب المستقل المختار ولد سيدي مولود إن زيارة وفد المعارضة إلى مكاتب تصويت العسكريين تؤكد عدم وجود قطيعة بين المدنيين والعسكريين، موضحا أن "هذه القطيعة بين الجيش والمواطنين يجب أن تتوقف".
وكان وفد من قادة المعارضة أدى زيارة لبعض مكاتب تصويت أفراد الجيش وقوات الأمن في العاصمة نواكشوط، للاطلاع على سير عمليات الاقتراع.
ويتكون الوفد من رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، محمد ولد مولود، ونائب رئيس تكتل القوى الديمقراطية، محمد محمود ولد أمات، والقيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتمنية (تواصل)، السالك ولد سيدي محمود، ورئيس حزب المستقل المختار ولد سيدي مولود.