الأخبار(نواذيبو) - قال منسق حملة الحزب الحاكم بمدينة نواذيبو الوزير سيد ولد سالم إنه يجب التفريق بين من هو في الأغلبية ومع الحزب الحاكم التي تدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبين من يستعين بالشيطان وقوى التطرف والانفصال والخصوصيات التي تواجه ماحققه الرئيس من انجازات لايمكن أن يزايد عليها إلا مكابر حسب وصفه.
وأضاف ولد سالم في أول اجتماع بعيد إعلان نتائج الشوط الثاني إنه يجب أن تكون الأمور واضحة فمن مع الحزب الحاكم يجب أن يعلنها ، وأن لايتخفي ومن ليس معه فعليه المغادرة أو ستتم تصفيته حسب قوله.
وكشف الوزير عن ماسماه الشفافية المالية قائلا إن الكثيرين لم يتعودوا عليها ، واصفا الأمر بكشف السر وإن اتحادية الصيد منحتهم 60 مليون أوقية في الشوط الـأول وفي الشوط الثاني زودتهم الإتحادية ب60 مليون أوقية كما منحتهم الدولة 25 مليون أوقية قائلا إن 60 مليون تم توجيهها إلى القواعد الشعبية حسب قوله.
وردت الوزير على من أسماهم ب"المزايدين" و"أصحاب المغالطات" بأنها لن تغير من مسيرته حسب وصفه.
واعتبر الوزير أنهم سيلعبون دور المعارضة في المجلس البلدي وفي حالة حصول تفاهم مع الكرامة فتلك مسألة أخرى، معتبرا أن الحزب الحاكم قوي في نواذيبو ولايمكن لأحد أن يعمل شيئا دونه وفق تعبيره.
بدورها فيدرالية الحزب مريم بنت دحود أن حزبها حقق نجاحا باهرا في المدينة وإن المعارضة لم تنجز أي شيئ ، واصفة ماحدث في البلدية أن 5 أحزاب تحالفت بشكل غير نزيه مع حزب من الأغلبية معتبرة أنها المرة الأولى التي تقع في مدينة نواذيبو.
ووصفت بنت دحود حملة حزبها ب"المسؤولة" ولم يسيئوا فيها على أي أحد ، معترفة بالنتائج في إشارة إلى منصب البلدية المركزية ، واصفة تحالف حزب من الأغلبية مع المعارضة ب"الخيانة" حسب تعبيرها.