أمير القاعدة يهاجم الجزائر ويتهمها بدعم الاستبداد

الأخبار (نواكشوط) – هاجم أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد الملك ادوردكال المعروف بـ"أبي مصعب عبد الودود" النظام الجزائري، واتهمه بـ"مد أوليائه من طواغيت الاستبداد وقياصرة الاستعباد بالمعونة والتأييد"، وذلك في كلمة أصدرها اليوم تحت، عن الجزائر، وبلغت 18 دقيقة.

 

وقال أمير القاعدة في التسجيل الذي حمل عنوان: "مأساة أمة..وخيانة النظام الجزائري"، إن النظام الجزائري وقف من ثورة الشعوب العربية "موقف المعاند، بيد أن موقفه من طواغيت الحكم كان موقف المساند والمعاضد".

 

وأشار ادوركال إلى موقف النظام الجزائري تجلى "في ثورتي تونس وليبيا مع بعض الخداع والمراوغة تحت حجة أن الجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول.. ثم ما لبث الأمر أن تطور.. إلى المجاهرة بمناصرة طواغيت الحكم". حسب نص الكلمة.

 

كما اتهم ادرودكال النظام الجزائري بمضايقة اللاجئين "الأزواديين الذين شردهم الغزو الفرنسي"، وكذا اللاجئين السورين الذي وصفهم بأنهم "احتموا بإخوانهم المسلمين في الجزائر".

 

كما اتهمه باستقبال من وصفهم بـ"أكابر السراق، وقطاع الأرزاق، من أمثال مجرم سوريا وليد المعلم، وسيد لافروف، وكذا سفاح العراق الجعفري، وسيده جون كيري"، معتبرا أن هؤلاء "تفننوا في تدنيس المقدسات، وانتهاك الكرامات".

 

واعتبر ادرودكال أن ما وصفه بـ"العار" يعود إلى "أذناب فرنسا وخدامها فيما يحصل من خيانات لقضايا المسلمين"، مردفا أن "مسؤولية محو هذا العام تبقى عالقة في أذهان الجزائريين"، واصفا النظام الجزائري بأنه "خائن وعميل".

 

وتحدث أمير تنظيم القاعدة عن العديد من الأحداث في مناطق أخرى من العام، معتبرا أن المسلمين يتعرضون لمؤامرة تهدف "للقضاء عليهم، وطمس هويتهم، وسط تواطئ دولي وإقليمي".