الأخبار (نواكشوط) – اتهم حزبا تكتل القوى الديمقراطية و"إيناد" النظام الموريتاني بأنه وضع البلاد في مستنقع أزمة خانقة، لا يمكن تجاوزها إلا من خلال حوار جدي، وأكدا رفضهما "التام لأي مساس بالدستور مهما كان شكله أو مضمونه".
وأدان الحزبان المعارضان "بشدة سعي نظام الفساد والاستبداد إلى تدمير مكتسبات ومقدسات الشعب الموريتاني".
ورأى الحزبان أن الساحة السياسية في موريتانيا تشهد "انقساما غير مسبوق"، مردين أن "الكرنفالات الموسمية التي ينظمها من حين لآخر، محاولة منه لكسب الوقت وشغل المواطنين عن نهبه وتدميره للثروات الوطنية، وتربحه اليومي على حساب أرزاقهم".