الأخبار (نواكشوط) ـ قالت إدارة مركز تكوين العلماء إن المركز آخر مظنة وأبعد موطن عن أسباب تهديد الأمن العام أو خرق السكينة وإثارة الفوضى والبلبلة، مؤكدة أن المركز ساهم ويساهم في الأمن الحقيقي وفي تعزيز السلم المحلي والإقليمي والدولي.
وشدد المركز في بيان أصدره بعد قرار السلطات الموريتانية القاضي بسحب رخصته، على أن خريجيه لم تسجل على أي منهم "أي مخالفة شرعية أو خلقية، أو انحراف أو تطرف"، مشيرا إلى أن ذلك "نتيجة طبيعية للمناهج العلمية التي يعتمدها المركز، ولجهود العلماء الربانيين الذي يتولون تقديم هذه المناهج".
وأضاف البيان أن المركز "مؤسسة علمية أهلية، وعملها وهدفها علمي بحت، وليست طرفا في أي خلاف محلي أو دولي"، مؤكدة أنه يعتمد منهج المحظرة الموريتانية بطبعتها الأصلية ويضفي عليها أبعادا عصرية، تضمن عدم اندراس المنهج المحظري، وعدم تقوقعه، بحسب البيان.
وقالت إدارة مركز تكوين العلماء إنها فوجئت بوصول وحدات من الشرطة لمقره في وقت كان يستعد لاستقبال طلبة العلم بعد اكتمال مسابقة دخول العام الدراسي الجديد، مطالبة بوقف الإجراءات المتخذة ضده وإزالة أي أثر لها قد يشوش على بداية السنة الدراسية الجديدة.