الأخبار (كينشاسا) - بدأ أعضاء مجلس الأمن الدولي زيارة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، بهدف الاطلاع على المسار الانتخابي، قبل الانتخا الرئاسية والتشريعية، المرتقب تنظيمها في 23 من شهر دجمبر القادم.
وقد التقى أعضاء المجلس 15 رئيس اللجنة الانتخابية، وينتظر أن يلتقوا الأحد رئيس البلاد جوزيف كابيلا، وقادة المعارضة المشاركين في الانتخابات.
وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا دلاتر إن الكونغو الديمقراطية "تمر بمرحلة حاسمة في تاريخها"، مضيفا في تصريح له أن هذه "أول فرصة تاريخية لانتقال السلطة بشكل ديمقراطي وسلمي"، وأن البلاد "تواجه مخاطر سياسية وأمنية".
من جانب ٱخر قال كورني نانغا رئيس لجنة الانتخابات الكونغولية إن الحكومة "اتخذت قرارا بعدم طلب دعم مالي أو لوجستي آخر من الشركاء"، مضيفا أن أعضاء مجلس الأمن عبروا عن استعدادهم للدعم.
وتوصف الانتخابات الرئاسية الكونغولية المرتقبة ب"التاريخية" وينتظر أن لا يشارك فيها الرئيس الحالي جوزيف كابيلا، الحاكم منذ عام 2001، حيث خلف والده ديزيري كابيلا، بعد اغتياله.