الأخبار(نواذيبو) - يبحث العديد من المديرين ومفتشي الشغل في ولايات الشمال في العاصمة الاقتصادية نواذيبو استراتجية التشغيل 2018 -2030 بحضور رسمي.
وقال الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والإتصال محمد ولد الهيبة إن الإستراتيجية الوطنية للتشغيل ترتكز على عدة محاور أساسية تتعلق بتنسيق السياسات القطاعية مع هذه الإستراتيجية والعمل على تنمية رأس المال البشري ودعم وتوطيد المصالح العمومية للتشغيل إضافة إلى تطوير إطار حوكمة التشغيل.
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية لهذه الإستراتيجية التي تمتد على مدى 13سنة تقدر بحوالي 70مليار أوقية، مبرزا أن المشروع ينطلق من الرؤية الإستراتيجية للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أدرك مبكرا أن نجاح كل الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية يمر حتما بكسب معركة التشغيل ومحاربة البطالة خاصة في أوساط الشباب والنساء حسب قوله.
شكل تقديم العروض باللغة الفرنسية محل انتقاد بعض المشاركين وسط مطالبة باللجوء إلى الترجمة واحترام نص الدستور غير أن بعض المحاضرين برروا الخطوة بأن الوقت لا يسمح بالترجمة.
وقال النقابي سيد سالم ولد لمام في مداخلة له إنه كان يفترض في المحاضرين أن يكلفوا أنفسهم الحديث باللغة العربية بدل الحديث باللغة الفرنسية ، مما دفعهم لاحقا إلى الترجمة والإنصياع لطلبات بعض المشاركين.
ووصف النقابي استراتجية الصيد ب"الفاشلة" معربا عن أمله في أن لاتكون نظيرتها في التشغيل مثلها.
واسترسل المشاركون بعد ذلك في تقديم عروضهم باللغة العربية بعد مطالبات بها من قبل مشاركين فيما قلل بعض المديرين من قضية الترجمة.
بعض المتدخلين أثار إشكالية الاكتتاب الحر وأن القانون 2014/07 والذي نص على الإكتتاب الحر مما يفتح الباب على مصراعية أمام المشغلين في اختيار من يشاءون يضيف أحد المفتشين.
وقال المتدخلون إنه توجد ثغرة في الإطار التشريعي تسمح لأرباب العمل بعدم احترام أسس الإكتتاب الشفاف ، داعين إلى فرض الرقابة على أرباب العمل والعمل على إلزامهم باكتتاب عادل.
وكشف بعض المتدخلين عن غياب معاهد متخصصة يمكن أن تزود القطاع الخاص بأطر أكفاء قادرين على القيام بالمهام المطلوبة والإستغناء عن العمالة الأجنبية التي يتذرع بها البعض.
فيما طالب بعض بإشراك أوسع لمجمل القطاعات الحكومية في الإستراتجية المتعلقة بالتشغيل في موريتانيا.
أما الأمين العام للوزارة فقد اعتبر أنه لاينبغي أن توصف استراتجية الصيد ب"الفاشلة" ، مشيرا إلى أنها نجحت ، وتم تكوين 17000 شخص تم ادماجهم في القطاع علاوة على تضاعف مداخيل القطاع ، وزيادة الثروة الوطنية معلنا تحفظه على وصف استراتجية الصيد ب"الفاشلة"
.

.gif)
.gif)













.png)