الأخبار (نواكشوط) – أهدى عمدة بلدية عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية والزعيم الرئيس للمعارضة الحسن ولد محمد فوز لائحته أمس "لكل الشعب الموريتاني الساعي لبناء ديمقراطيته، وحماية إرادته، والطامح لمرحلة يكون الحكم أولا وأخيرا فيها لصناديق الاقتراع".
ووصف ولد محمد في تدوينة على حسابه في فيسبوك الفوز بـ"الخطوة الجبارة التي أهداها لنا ناخبو بلدية عرفات الأوفياء".
وهنا ولد محمد ساكنة بلدية عرفات، مشددا على أن بهذه النتيجة اثبتوا "لمن حاولوا السطو على إرادتكم أن ذلك خط أحمر، وأوصلتم لهم الرسالة بعد الرسالة أنه لا الترهيب يغير آراءاكم، ولا الترغيب يؤثر على قناعاتكم".
وخاطبهم قائلا: "كنتم – كما عهدتكم – أهلا للثقة، ولن يخسر من راهن عليكم".
وأردف: "أجدد العهد لكم بأن أبذل قصارى الجهد في خدمتكم وخدمة بلديتنا الغالية، وخدمة ساكنة البلدية، كل ساكنتها، وأن آخذ ثقتكم الغالية بقوة، وأسعى لأكون على مستواها، وأن يجدني المواطن العرفاتي – بغض النظر عن قناعته أو موقفه - حيث ما رغب، وأكون له حيث ما يطمح".
وذكر ولد محمد بالثقة التي عبرها عنها في تصريحه بعيد الإدلاء بصوته قائلا: "خلال هذا التصريح أبديت ثقتي في سكان بلديتنا الأعزاء، ورهاني على أن الضغوط لن تثنيهم، ولن تكسر إرادتهم، وأن الممارسات غير القانونية ولا الأخلاقية لن تؤثر في اختياراتهم".
وأضاف: "أكدت – وما زلت أؤكد – أن الضغط النفسي عليهم من خلال فرض شوط ثالث، بعد مداولات قضائية طويلة لم تغير نتائج إعادة الفرز فيها شيئا سيتكسر على صخرة إصرار العرفاتيين على تجسيد إرادتهم الحرة، وحماية خيارهم الذي عبروا في شوطين سابقين".
وشكر ولد محمد شباب البلدية، ونساءها، وقادة ومناضلي أحزاب المعارضة، وكل "ساكنة البلدية الأوفياء الأباة الصامدين".
وهذا نص تدوينة عمدة بلدية عرفات والزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية بموريتانيا الحسن ولد محمد:
"الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات
خنقتني العبرة خلال حديث عن العلاقة التي تربطني بالمواطن العرفاتي، وذلك خلال حديثي للإعلاميين بعيد الإدلاء بصوتي.
وخلال هذا التصريح أبديت ثقتي في سكان بلديتنا الأعزاء، ورهاني على أن الضغوط لن تثنيهم، ولن تكسر إرادتهم، وأن الممارسات غير القانونية ولا الأخلاقية لن تؤثر في اختياراتهم.
وأكدت – وما زلت أؤكد – أن الضغط النفسي عليهم من خلال فرض شوط ثالث، بعد مداولات قضائية طويلة لم تغير نتائج إعادة الفرز فيها شيئا سيتكسر على صخرة إصرار العرفاتيين على تجسيد إرادتهم الحرة، وحماية خيارهم الذي عبروا عنها في شوطين سابقين.
شكرا شباب بلدية عرفات،
شكرا نساء بلدية عرفات،
شكرا قادة ومناضلي أحزاب المعارضة،
شكرا لكل ساكنة هذه البلدية الأوفياء الأباة الصامدين،
أهنئكم بهذه النتيجة، فقد أثبتم من خلالها لمن حاولوا السطو على إرادتكم أن ذلك خط أحمر، وأوصلتم لهم الرسالة بعد الرسالة أنه لا الترهيب يغير آراءاكم، ولا الترغيب يؤثر على قناعاتكم.
كنتم – كما عهدتكم – أهلا للثقة، ولن يخسر من راهن عليكم..
أجدد العهد لكم أن أبذل قصارى الجهد في خدمتكم وخدمة بلديتنا الغالية، وخدمة ساكنة البلدية، كل ساكنتها، وأن آخذ ثقتكم الغالية بقوة، وأسعى لأكون على مستواها، وأن يجدني المواطن العرفاتي – بغض النظر عن قناعته أو موقفه - حيث ما رغب، وأكون له حيث ما يطمح.
أهدي هذا الفوز المتكرر لكل الشعب الموريتاني الساعي لبناء ديمقراطيته، وحماية إرادته، والطامح لمرحلة يكون الحكم أولا وأخيرا فيها لصناديق الاقتراع. فهنيئا لنا جميعا بهذه الخطوة الجبارة التي أهداها لنا ناخبو بلدية عرفات الأوفياء.
أختم بما بدأت به، فالحمد لله رب العالمين، والحمد لله أولا وأخيرا.

.gif)
.gif)











.png)