الأخبار (نواكشوط) ـ قرر الحزب الديمقراطي في غينيا الاستوائية طرد 42 من أعضاء وقيادات الحزب، بينهم أطر سابقون، وذلك على خلفية اتهامهم بالمشاركة في المحاولة الانقلابية على رئيس البلاد تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، في 24 دجمبر 2017.
ومن بين المطرودين السفير السابق لغينيا الاستوائية باتشاد أنريك نسو أنغوسومو، والمدير السابق لأمن الرئيس جوليان أوندو نكومو، ومارتين أوبيانغ ابن وزير الداخلية كليمانت أنغونغا نغيما.
وكانت غينيا الاستوائية قد أعلنت مطلع يناير 2018 عن إحباط محاولة انقلابية، واعتقال 30 مسلحا في الكاميرون، يحملون جنسيات اتشاد، والسودان، وجمهورية وسط إفريقيا.
وتتحدث مصادر قريبة من السلطة في مالابو أن المتهمين بالضلوع في المحاولة الانقلابية، قد يخضعون للمحاكمة في فبراير 2019، وأن المفاوضات المتعلقة بتسليم المتهمين الأجانب من طرف الكاميرون، هي السبب في تأخير ذلك.