الأخبار(نواذيبو)- عبر العديد من الصيادين التقليديين في الصيد السطحي على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن ما وصفوه ب" ا تجرع الأمرين" في عملهم في البحر والمضايقات التي يتعرضون لها على يد خفر السواحل الموريتاني حسب قولهم.
وقال الصيادون في حديث مشترك ل"الأخبار" إنهم شباب موريتانيون يمارسون المهنة منذ نهاية الثمانينات غير أنهم يكتوون بألوان من الظلم والمعاناة والمضايقة من قبل خفر السواحل ويطالبون بأن يتركوا يعملوا في البحر بحسب تعبيرهم.
واعتبر الصيادون أنهم قطعوا رسوما لمزاوله عملهم في 2018 بلغت 620 ألف أوقية قديمة ، وأنهم غالبا مايتم تغريمهم ومصادرة معداتهم دون وجه حق بحسب قولهم.
وناشد الصيادون السلطات بالتدخل العاجل من أجل يتم تسهيل عملهم وأنهم استكملوا كل الشروط المطلوبة ، ويحملون بطاقات تعريفهم الوطنية ومع ذلك لم يشفع لهم ذلك من المضايقات المستمرة ، كاشفين النقاب عن توقيف 16 منهم السبت الماضي عند الدرك حسب قولهم.
وأشار الصيادون إلى أنهم لم يحظوا بأي دعم لا ستر واقية ، ولازوارق بل على العكس بالكاد يمر عملهم في البحر لشهر دون عرقلة في العديد من أيامه بحسب قولهم.

.gif)
.gif)













.png)