الأخبار (نواكشوط) – أطلقت وزارة الثقافة بموريتانيا الثلاثاء ورشة تكوينية إقليمية لتكوين مدربين في مجال محاربة الاتجار بالممتلكات الثقافية، وتنظم الدورة بالتعاون مع المملكة الإسبانية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو.
ويشارك في الدورة 40 شخصا من موريتانيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وتستمر حتى 9 نوفمبر الجاري.
وزير الثقافة والصناعة التقليدية سيدي محمد ولد محم أكد انخراط الحكومة الموريتانية الكامل في المجهود الدولي الرامي لمحاربة الاتجار بالممتلكات الثقافية، واصفا المقاربة الموريتانية المعتمدة فيه بأنها أضحت مثالا يحتذي في المنطقة.
ورأى ولد محم أن "الممتلكات الثقافية تعتبر إحدى الأوليات في المجال لأنها تمثل هوية الأمة والدليل الملموس على غنى وتنوع موروثنا الثقافي" مشددا على أن قطاعه يولي اهتماما خاصا لإكمال المنظومة القانونية المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية وتعزيز القدرات البشرية في هذا المجال.
وأكد وزير الثقافة خلال كلمته في افتتاح التكوين التزام موريتانيا بالمشاركة الفعالة في جهود المنظومة الدولية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، وذلك نتيجة لاقتناعها بضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لأنها الوسيلة الأنجع لتحقيق هذا الهدف الكبير والنبيل.
السفير الاسباني في موريتانيا خيسوس انياسيو سانتوس آكوادو أشار في كلمته إلى أن بلاده تدعم المبادرات الموريتانية في إطار محاربة تهريب والاتجار بالممتلكات الثقافية، مجددا التزامها بالعمل على صيانة الموروث الثقافي الموريتاني، ووضعها تجربتها في المجال تحت تصرف الحكومة الموريتانية.
ممثل اليونسكو كريم هند يلي نوه في كلمته بجهود الحكومة في تنظيم واحتضان التكوين، مؤكدا سيساهم في تكوين أشخاص في مجالات مختلفة أمنية ومدنية لحماية الممتلكات الثقافية.

.gif)
.gif)













.png)