الأخبار (نواكشوط) أصدر الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغينا بيساوي جوزيه ماريو فاز، بيان في ختام زيارة هذا الأخير لنواكشوط التي بدأت مساء أمس الثلاثاء وأجرى خلالها مباحثات مع نظيره ولد عبد العزيز.
وقال البيان، إن هدف الزيارة تعزيز علاقات الصداقة بين البلدي.
وحسب البيان أجرى الرئيسان، أثناء هذه الزيارة، محادثات على انفراد تطرقت إلى سبل توطيد العلاقات الثنائية وإلى القضايا ذات الاهتمام المشترك في شبه المنطقة والعالم وأكدت هذه المحادثات، التي توسعت فيما بعد، لتشمل الوفدين، تطابق وجهات النظر حول القضايا التي تم التطرق إليها.
وأعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين كما أعربا عن إرادتهما لتعزيز هذه العلاقات على الأصعدة السياسية الاقتصادية الثقافية والعلمية.
و نوه الرئيسان بالحل السلمي لازمة ما بعد الانتخابات في غامبيا، و في هذا السياق نوه الرئيسان بالجهود المشتركة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
ونوه الرئيسان بالقرارات التي تم تبنيها مؤخرا أثناء قمة مجموعة دول الخمس بالساحل المنعقدة في باماكو يوم 06 فبراير 2017 المتعلقة بالسلم والامن والتنمية في الساحل.
ودعا الرئيسان في هذا الإطار الشركاء الماليين إلى تنفيذ أتفاق الجزائر من اجل السلم والمصالحة الوطنية في مالي.
وفيما يتعلق بالوضعية في ليبيا، نوه الرئيسان بالنتائج الختامية لاجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المنعقدة في برازفيل، كما وجها دعوة للأطراف الليبية للتنفيذ العاجل للاتفاق السياسي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لتبني مجلس الامن الدولي للقرار 2334 المتعلق بالمستوطنات في فلسطين، وأكدا تشبثهما بحل الدولتين الضامن لحقوق الشعب الفلسطيني وبالخصوص إنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وتطرق الرئيسان للوضعية الدولية حيث وجها دعوة لإصلاح منظومة الأمم المتحدة من اجل الأخذ بعين الاعتبار التطورات الحديثة في عالمنا اليوم.
وفي هذا السياق أعرب الرئيسان عن دعمهما لنتائج قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة المنعقدة يومي 30-31 يناير في اديس بابا.
ووجه خوسي ماريو فاز دعوة للرئيس محمد ولد عبد العزيز للقيام بزيارة رسمية لجمهورية غينيا بيساو، وقد قبل الأخير الزيارة على أن يحدد تاريخاها دبلوماسيا.