الأخبار (داكار) ـ أشرف وزيرا الشؤون الخارجية السنغالي سيديكي كابا، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بالعاصمة داكار على إطلاق مدرسة وطنية للأمن السيبراني ذات طابع إقليمي.
وقال لودريان إن السنغال من خلال هذه المدرسة "تصبح لاعبا حاسما في أمن القارة"، مضيفا أن فرنسا تتعهد بدعم "هذه المبادرة كجزء من الجهود الهادفة إلى تعزيز قدرات الدول الإفريقية في هذا المجال".
من جانب آخر قال الوزير السنغالي سيديكي كابا إن المدرسة "ستقوم بمهمة توعية موظفي الدولة وأفرادها في القطاعين العام والخاص، بإشكالية الأمن السيبراني، بهدف فهم المخاطر والتهديدات التي يشكلها".
وأضاف سيديكي أن المدرسة الوطنية للأمن السيبراني "ستكون قادرة على مواجهة الهجمات الواردة من الفضاء الألكتروني، والتي تتخذ أشكالا متنوعة، ومتغيرة".