الأخبار (نواكشوط) أعلن تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" الذي ينشط في شمال مالي، تدهور صحة الرهينة الفرنسية المحتجزة لديه "صوفي بيترونان".
وقال التنظيم في بيان له وصل الأخبار اليوم الأحد، إنه لا يتحمل أي مسؤولية في حال تعرض الرهينة لأي مكروه.
وأضاف:"نود من خلال هذا البيان أن نبين لعائلة الرهينة أنه إذا ما وقع المكروه لصوفي فإن الجماعة لا تتحمل أية مسؤولية، فقد بذلت كل الوسع في توفير أسباب الراحة والعلاج لها والحفاظ على صحتها، كما بذلت الجماعة كل الوسع لغلق ملفها نهائيا إلا أن تعنت الحكومة الفرنسية حال دون ذلك" وفق البيان.
وحمل التنظيم الرئيس الفرنسي وحكومته كامل المسؤولية تجاه "رعيتها المسنة".
وكان مسلحون اختطفوا صوفي بترونين في ديسمبر 2016 في مدينة جاو في شمال مالي حيث كانت تدير جمعية خيرية.

.gif)
.gif)












.png)