الأخبار (نواكشوط) – عقد وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الخميس لقاء مع السفير الأمريكي في نواكشوط ميشيل دودمان.
وقالت الوكالة الرسمية إن اللقاء تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي اللقاء بعد تطورات على مستوى العلاقات بين البلدين، حيث أعلن الرئيس الأمريكي استبعاد موريتانيا من اتفاقية "أغوا" ابتداء من يناير المقبل، وبررت أمريكا قرارها بعدم إحراز موريتانيا أي تقدم في التخلص من التشغيل بالسخرة.
وكان القرار الأمريكي موعد رد عنيف من الناطق باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم والذي وصفه بأنه "قرار تافه وفارغ"، فيما اتهم رئيس البرلمان الشيخ ولد باي الولايات المتحدة الأمريكية بمحاباة الدول الغنية في مجال حقوق الإنسان، مؤكدا أنها حين تضطر إلى تقديم دروس في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية فإنها تفعل ذلك دائما بأقل كلفة.
كما أصدرت الخارجية الموريتانية بيانا عبرت فيه عن أسفها واستغرابها للقرار، وعبرت عن ثقتها في إعادة الولايات المتحدة الأمريكية النظر القرار في ضوء المعلومات المتاحة، مذكرة بالعلاقات التاريخية الممتازة التي يطبعها التعاون والاحترام المتبادل بين البلدين.
السفير الأمريكي في نواكشوط ميشل دودمان أصدر بيانا أكد فيه أن علاقات بلاده وموريتانيا أقوى من مزايا الـAGOA، مردفا أنه يتطلع لمواصلة العمل مع الحكومة والشعب الموريتاني لتحقيق الإمكانات التي وصفها بالهائلة للشراكة المهمة بين البلدين.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن بلاده تقر بـ"الإنجازات العديدة التي حققتها موريتانيا في مواجهة التحديات الناجمة عن قرون من العبودية الوراثية. إنه كفاح يدركه الأمريكيون جيدا، وهذا أحد الأسباب التي تجعل القانون الأمريكي يتطلب من حكومتي اتخاذ قرارات صعبة عندما نعتقد أن بلدًا لا يحقق تقدمًا مستمرًا نحو حماية حقوق الإنسان المعترف بها دوليا".

.gif)
.gif)












.png)